بوابة المحروسة
ينشرها : سعيد سليم
دكتور عربى أبو زيد يستعرض الوضع الراهن لمنظومة التعليم وماتشهده من نقلة نوعية في شتى جوانبه واهتمام القيادة السياسية بالتعليم ووضعه على رأس قائمة الأولويات لتحقيق رؤية مصر 2030 بركيزتيها ( بناء العمران وبناء الإنسان )
في ضوء توجيهات الأستاذ الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني والسيد اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية بتنظيم أسبوع التعليم بمكتبة الإسكندرية لمناقشة الوضع الراهن والتحديات التي تواجه العملية التعليمية وكيفية القضاء عليها .
استعرض الدكتور عربي أبوزيد مدير مديرية التربية والتعليم ظُهر اليوم الإثنين الموافق 6 من مارس 2023 الوضع الراهن لمنظومة التعليم وماتشهده من نقلة نوعية في شتى جوانبه واهتمام القيادة السياسية بالتعليم ووضعه على رأس قائمة الأولويات لتحقيق رؤية مصر 2030 بركيزتيها ( بناء العمران وبناء الإنسان ) ، وذلك خلال جلسة النقاش الافتتاحية التي أدارها الأستاذ الدكتور محمد أنور فراج عميد كلية التربية بالإسكندرية ، وبحضور دينا يوسف رئيس قطاع المكتبات بمكتبة الإسكندرية والدكتور محمد ناصف رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار ، والدكتور أحمد حسني أمين عام صندوق تطوير التعليم بمجلس الوزراء ، وأميرة فؤاد مساعد مسئول برامج التعليم بمنظمة اليونيسيف .
وأكَّد أبوزيد في كلمته اهتمام القيادة السياسية بقيادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية وسعيه الدائم لبناء وتنمية الجمهورية الجديدة ، وفي إطار خطة الدولة للاهتمام بالتعليم كركيزة للتقدم أساسها المعلم المتطور القادر على مواجهة تحديات القرن الحادي والعشرين ،وأداء دوره كميسر ومرشد وداعم لطلابه للبحث عن المعرفة وموجه لهم نحو البحث العلمي وتنمية المهارات .
وأشار أيضا أن أسبوع التعليم في مصر، والذي تنظمه مكتبة الإسكندرية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني وعدد من الجامعات والمؤسسات المعنية بالتعليم ، وذلك لاستعراض الوضع الراهن للتعليم في مصر بشكل عام والتحديات التي تواجهه ، والجهود المبذولة للنهوض والارتقاء بالتعليم ،وإلقاء الضوء على أهمية التعليم والتعلم الذاتي كأكبر مورد متجدد للإنسانية ، وانطلاقا من رؤية مصر 2030 لدعم خطة التنمية المستدامة.
حيث تستهدف رؤية مصر 2030 في التعليم إتاحة التعليم والتدريب للجميع بجودة عالية دون تمييز في إطار نظام مؤسسي ، وكفء ، وعادل ، ومستدام ، ومرن .
وأن يكون مرتكزاً على المتعلم والمتدرب القادر على التفكير والمتمكن فنيا وتقنيا وتكنولوجيا، وأن يساهم أيضا في بناء الشخصية المتكاملة وإطلاق إمكاناتها إلى أقصى مدى لمواطن معتز بذاته، ومستنير، ومبدع، ومسئول، وقابل للتعددية، يحترم الاختلاف، وفخور بتاريخ بلاده، وشغوف ببناء مستقبلها وقادر على التعامل تنافسيا مع الكيانات الإقليمية والعالمية .
وفي الختام أكد أن التعليم هو أهم وسائل تحقيق التنمية المستدامة لكونه منصبا على العنصر البشري وتكوينه وتدريبه وتنمية الوعي لديه وتأهيله نحو حياة أفضل
0 Comments