التعليم ….التعليم ….التعليم

209

بوابة المحروسة

بقلم: د/ محمد مصطفى الجيزاوى    

   فى البداية كلمة ترحيبة من أسرة الموقع

 يتشرف موقع بوابة المحروسة الكاتب الصحفى – سعيد سليم .. رئيس مجلس الإدارة – مهتم بالتعليم .. عضو مجلس أمناء إدارة الجمرك التعليمية والمراقب المالى للمجلس .. أن يعلن عن إنضمام أحد القامات القديرة بتعليم الإسكندرية وهو الدكتور / محمد مصطفى الجيزاوى – إستشارى الادارة العامة للتعليم العام بمديرية التربية والتعليم بالإسكندرية  .. ليكون أحد كتاب الرأى والخبرة بالحجة بموقعنا ونوضح هنا الكلمة الأفتتاحيية التى سيبدأ بها د. الجيزاوى مقالاته تباعا.

التعليم …. التعليم …. التعليم

معروف جدا للقاصي والداني كما يقولون أهمية التعليم وبعيداً عن النظريات والأفكار والخطط الاستراتيجية والتي قدمت للتعليم في مصر والتي إذا وضعت فوق بعضها ربما لأقتربت لإرتفاع الهرم والكثير منها لم يتم تنفيذه في رأي المتواضع لأنه جاء من بعيد، من غير أهل الميدان الحقيقي وأنما جاء من المنظرين – وهذا ليس عيباً في المنظر قدر ما هو عيب كبير على التنفيذي – وبعضهم بعيد عن الميدان. وبعيداً عن المقدمات والأسباب التي جعلت التعليم ربما بعيداً عن التنافسية العالمية بل ربما المحلية فهناك مستجدات لو لم يتم التعامل معها من خلال تغيير الثقافة وكذلك مرونة وتفكير كما يقولون خارج الصندوق – ولو أنها عبارة مطاطة – لصار الأمر من سيء لأسوء.

واستوقفني مشهد تجهيز أفتتاح مدارس تم بنائها بمبالغ مالية ضخمة وسألت نفسي سؤال: كيف سيتم التشغيل؟ وهل القضية بناء المدرسة فقط؟ أم أن عوامل نجاح التشغيل الفعلي للمدرسة كثيرة وفي معظمها غير متوافر وربما لن يتحقق من قبل المديريات التعليمية والوزارة؟ هل يوجد فائض من المعلمين والاداريين والعمال تستوعبه البنايات الجديدة؟ وأسئلة أخرى كثيرة وأنا استمع للمسئول وهو يفتتح المدرسة الجديدة أو يجهز لأعلان بدء التشغيل في عدد من المدارس.

لهذا جاءت هذه المقالات الثلاث – هناك رابعة ولكن فريق العمل رأى أن يتم تأجيل نشرها – تضع رؤية جديدة لتمويل التعليم في مصر في ضوء المعطيات والظروف الجديدة.

ومبدئياً وقبل القراءة – هذا لو تفضل البعض وأطلع على المقالات – أرجو عدم الحكم إلا بعد قراءة المقالات الثلاثة والتي مشكوراً سيتم عرض اللينكات تباعاً واتمنى أن استمع لكل رأي نقدي وبالذات من يعارض الرؤية المقدمة.

وأيضاً كل الشكر والتقدير للمحكمين الذين عرضت عليهم المقالات وأفادوا شخصي بالكثير من الرؤى والأفكار – وأفضل عدم التنوية عنهم حتى لا يحدث لهم مثلما حدث لعبد الشكور اللي كثير منكم ما يعرفهوش وسيتم تعديل ذلك في الملف الذي نحتفظ به للفكرة والى مقالى الاول من سلسلة بداية مقالاتى وهو بعنوان التعليم قضية أمن قومي ولكن!؟

رؤيا خاصة

للدكتور / محمد مصطفى الجيزاوى

استشاري الإدارة العامة للتعليم العام

بمديرية التربية والتعليم بالإسكندرية

 

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد