تكريم وتقدير مستحق للطفل الأمين ياسين مصطفى

1٬025

بوابة المحروسة

كتب: سعيد سليم

 

تكريم وتقدير مستحق للطفل الأمين ياسين مصطفى

التربية والتعليم كلمتان تحملان الكثير من المعانى المعروفة للجميع والتى نحياها ونتمتع بها من خلال تربية الأسرة للأبناء ومع الأسرة يبرز الدور المحورى الكبير للمدارس والكلمتان هما طرفى الميزان لأبنائنا من التلاميذ والأطفال .. وتظهر لنا بعض المواقف الأسرية البارعة فتزيد الكلمتان بكلمة ثالثة ترسخ المعنى والمبادئ فى التربية والكلمة الثالثة هى الأمانة والامانة تنبثق من الأخلاقيات الحميدة والتربية الحسنة التى ترسخها المدرسة فتبدوا المنظومة برونقها الجميل رغم ما يعتريها أحيانا من بعض التجاوزات فالكمال لله طبعا ولكن السائد هو التربية والتعليم والأمانة المنبثقة من الأخلاقيات التربوية الأسرية.. كان لزاما أن نبدأ موضوعنا بتلك المقدمة تكريما وإستحقاقا لأبن من أبناء الأسر المحترمة تربى على الاخلاق التى أنبتت الأمانة وهو الطفل ياسين مصطفى عبد التواب الذى أنتشرت صوره مؤخرا على شبكة التواصل الاجتماعى تدلل على موهبة فى التربية والأمانة والأخلاقيات الأسرية التى نتمناها لكل أبنائنا فى العموم.

فقد أنتشر بوست أو نداء على شبكة الفيس بوك من إحدى السيدات تعلن فيه عن فقد عقد ثمين من الذهب يخص أحد أفراد الأسرة وأوضحت أن من يساعد على عودة العقد له مكافاءة وبعد فترة من الوقت تم تعديل البوست بأنه تم رجوع العقد بالفعل .. وبحستى الصحفية أستهوانى الموضوع وأتصلت بصاحبة البوست ذات النداء وهى أخت وصديقة على شبكة التواصل وطلبت منها توصيلى لمن أعاد العقد المفقود لتكريمه وبالفعل كتبت لى رقم تليفون المهندس مصطفى والد ياسين والذى يعمل مهندسا للكمبيوتر بجامعة فاروس وتواصلت معه وأخبرته بطلبى والحمد لله كان رائعا فى القبول وتكلمنا وأوضحت له مقصدى من التواصل وطلبت لقاء ياسين فدار بييننا هذا الحوار العفوى…..

_ ياسين أزيك عامل إيه؟

** الحمد لله ياعمو.

  • أحكيلى أيه موضوع العقد اللى لقيته فى الممشى بجرين بلازا.
  • ** ياعمو أنا كنت مع والدتى وذهبت لأحد محلات بيع البطاطس والزلابيا ودفعتنى إحدى السيدات بعفويه وهنا لاحظت أمامى العقد فألتقتطه من الأرض وأبلغت والدتى الذى أشارت على أن أخبر صاحب محل الزلابيا بذلك وتركت تليفون والدى لمن يسال عن العقد ليتواصل معه لأستلامه.
  • وصدرت من ياسين جملة خطيرة تعبر عن مضمون واسع الإدارك ولابد من الوقوف عند تلك الجملة من طفل فى الصف السادس الأبتدائى .. ( ليه ياعمو كل اللى حصل دا – من الطبيعى جدا إنى أرجع العقد وأبحث عن صاحبه وأخبر صاحب المحل ليخبر من يسأله أن العقد موجود ) كلمات بسيطة ولكنها معبرة عن تربية وأمانة وأخلاقيات فعلا.
  • شكرت ياسين وتواصلت مع الوالد مرة أخرى وعرفت الأتى منه عن ياسين…..
  • ياسين بالصف السادس الأبتدائى بمدرسة النصر للبنين التابعة لإدارة وسط التعليمية وهو تلميذ متفوق علميا ورياضيا وأخلاقيا وحاصل على مجموعة ميداليات وشهادات تقدير وحاصل على بطولات  فى السباحة.
  • شكرا ياسين ونتمنى أن نجد نموذج ياسين فى كل حياتنا التى نحياها وهنا سيكون للحياه موضع أخر يزداد تألقا ورقى وإزدهار.
  •                
  • تحية إجلال وتقدير لأسرة ياسين ومدرسى ياسين الذين زرعوا في شخصيته وهو طفل التربية والتعليم والأمانة المنبثقة من الأخلاقيات.. والجدير بالذكر أنه سيتم تكريم ياسين بمعرفتنا فى أول منتدى لبوابة المحروسة للتثقيف والتنوير ليكون مثالا لكل جيله يحتذى به.
  •                           

 

 

 

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد