123

 بوابة المحروسة

كتب : الأدمن

الأولمبى الرياضى السكندرى ناد عريق ولا يمكن إدارته بالمؤامرات والمحاكم

النادى الأولمبى الرياضى السكندرى من أقدم الأندية الرياضية بمصر وتخرج منه كباتن كبار ليس فى كرة القدة فحسب وبكن فى معظم الألعاب الرياضية المتنوعة والمتعددة رأس النادى عدد من الشخصيات ذو الحيثية والنفوذ وكان الى يوم قريب من الاندية التى يعمل لها الجميع ألف حساب وحساب ولكن قد تأتى الرياح بما لاتشتهى السفن وتغير وضع النادى العريق وتدهور مستوى فريق الكرة بالتحديد وتلاشت بعض اللعبات الاخرى التى كان اللأولمبى بطلا لها فى يوم من الأيام وأصبحت القضايا والمهاترات والصفحات والبوستات هى الشغل الشاغل للجميع بين الجميع .. للأسف النادى ليس له ظهير إعلامى ولجان إعلامية تبث المعلومات وتبصر الاعضاء بكل ما يحدث للوقوف على حقيقة مايدور ويجرى على صفحات الفيس بوك وفى المجتمعات داخل النادى نفسه.

من هنا طرأت الفكرة للبعض ليكون لبعض الشخصيات مقالات جوهرية خاصة بكل الالعاب وليس فريق كرة القدم وفقط كما سيكون هناك ردا على ما يثار من أقاويل وثرثرات خاصة يطلقها البعض من البعض فى محاولة لتعرية بعض الشخصيات التى تقود النادى وهنا نقول ان النادى لن يدار بهذا العبث ولا بالمحاكم ولا بالضغائن ولكن دعونا نقول أن لكل مقام مقال ونبدأ أولى المقالات بنذه عن نادينا العريق.

تأسس النادي الأوليمبي عام 1905 على يد علي مخلص الباجوري والذي كان قد عاد من إنجلترا بعد حصوله على ما يعادل الثانوية العامة هناك كان معجبا بالرياضة وخصوصا كرة القدم وكان أول مقر للنادي شقة صغيرة بمحرم بك وسمي النادي النجمة الحمراء وأدخل موظفي الجمارك في عضويته حيث أنه كان موظفا بها واختار الأستاذ سامي حسين مدير الجمارك أول رئيس للنادي وفي عام 1915 تم تغير اسم النادي إلى نادي موظفي الحكومة وفي عام 1924 تولى النبيل عباس حليم وكان من العائلة المالكة رئاسة بعثة مصر لدورة باريس الأوليمبية عام 1924 وكان رئيس اللجنة المصرية وهناك وجد أبطال النادي الأولمبي يحرزون مراكز متقدمة في ألعاب الملاكمة والمصارعة ورفع الأثقال وكرة القدم فأعجب بهذا النادي وبعد عودة البعثة المصرية تم عمل جمعية عمومية وتم تغير اسم النادي إلى الاسم الحالي النادي الأوليمبي المصري بالإسكندرية أما أول ملعب لكرة القدم بالنادي فكانت في أرض الملاحة برأس التين ومكانه الآن مستشفى القوات البحرية.

وانتقل النادي إلى مكانه الحالي وكانت تسمى تلك المنطقة بتلال الحضرة عام 1928 ومن الطرائف أن مساجين سجن الحضرة قد قاموا بتمهيد الأرض وتسويتها بعد أن كانت عبارة عن تلات وجبال وبدا النادي في مكانة الحالي بملعب كرة القدم والتنس وصالة الألعاب الأوليمبية الشهيرة التي أخرجت الأبطال الأوليمبيين والدوليين وكان للنادي باب واحد فقط يطل على ميدان وأبور المياه (أحمد زويل الآن) حيث كان الترام يمر منه قادم من محطة الرمل عن طريق شارع السلطان حسين.

وفي عام 1930 تولى رئاسة النادي حسن باشا صبري شقيق الملكة نازلي وخال الملك فاروق وكان محبا للرياضة فضم نخبة ممتازة من لاعبي كرة القدم من الاتحاد والترام والسكة الحديد والزمالك واستطاع أن يفوز ببطولة كأس مصر مرتين متتاليتين 32/1933 فاز على الأهلي بالقاهرة 3/1 وعام 33/1934 فاز على المختلط (الزمالك) 1/0

كانت مساحة النادي 5.5 فدان حتى عام 1963 عندما تولى الفريق أول / سليمان عزت قائد القوات البحرية رئاسة النادي فقام في العام التالي بضم الأرض المجاورة للنادي والتي بها الآن حديقة الأعضاء والمبني الاجتماعي حتى وصلت المساحة إلى ما يقرب من 8.5 فدان وضم نادي البحرية إلى النادي الأوليمبي وفي عهده فاز النادي ببطولة الدوري العام لكرة القدم موسم 65/1966 كأول نادي خارج القاهرة يفوز بهذه البطولة باللاعبين (ضياء نصر – السيد محسن – مصطفى شتا – محمود بكر – السكران – البوري – سعيد قطب كابتن الفريق – بدوي عبد الفتاح – حلمي سليمان – بحر جاسور – فاروق السيد – سعد موسي – عز الدين يعقوب هداف الفريق – محمود بدوي – إسماعيل اليمني – عادل حميده – أحمد زنجر – كلاوي)

دعونا نكتفى بتلك المقدمة على وعد بالأستكمال فى حلقات متتالية لنوضح للأعضاء قبمة ناديهم العريق

وكان النادي الأوليمبي هو أول نادي اشترك في بطولة الأندية الأفريقية أبطال الدوري عام 1967 وفاز على الهلال السوداني ولم تستكمل المسابقة لظرف حرب 1967.

دعونا نكتفى بتلك المقدمة على وعد بالأستكمال فى حلقات متتالية لنوضح للأعضاء قبمة ناديهم العريق

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد