” رائحة النفاق .. تكاد تخنقنى فى هذا المجتمع”

40

بوابة المحروسة

شكشات واقعية

بقلم

الكاتب الصحفى – سعيد سليم

بعنوان ” رائحة النفاق .. تكاد تخنقنى فى هذا المجتمع”

بسم الله الرحمن الرحيم من خلال متابعاتي على شبكه التواصل الاجتماعي وجدت اليوم بوست بعنوان رائحه النفاق تكاد تخنقني في هذا المجتمع وبما انني كاتب صحفي متخصص في بعض الامور من ناحيه الصحه والمحليات والتعليم والثقافه والتنوير شدني هذا البوست ليكون موضوع استخدمه دوما باسم” شكشكات واقعيه للكاتب الصحفي سعيد سليم” نعود الى اصل البوست فهويتفق مع مجموعه من الامور والمشاهد وهو مستمر ولا ينتهي فالنفاق لا ينتهي ورائحه النفاق تفوح برائحه كريهه احيانا ومعتدله احيانا وموزونه احيانا ومتملقه احيانا ومنافقه في احيان كثيره وفي شكشكاتى هذه اشم مع الجميع رائحه النفاق تفوح بنفاق فمع كل حركه ومع كل مجتمع ومع كل موضوع ومع كل حدوته ومع كل موقف نرى على شبكه التواصل الاجتماعي بعض من التعليقات وتلك التعليقات كثيرا منها ما تشوبه رائحه النفاق وهو نفاق قد يخنقني شخصيا من تصرفات البعض في هذا المجتمع الضيق الذي نعيشه نعود الى اصل الموضوع في الشكشكه دوما ما تاتي المواقف بمواقف ففجاه نجد تغييرا وزاريا مثلا يتبعه تغيير ومع كل وزير ياتي بقائمه جديده لمساعديه ومع كل محافظ ياتي ايضا بقائمه جديده لمساعديه ومن هنا يخرج هذا ويدخل ذاك وبين هذا وذاك يدور النفاق وتخرج رائحته الكريهه احيانا او تخرج رائحته الطيبه الذكيه احيانا اخرى ومن هنا تدور المواقف واذا نظرنا في خلال اليومين الماضيين نجد رائحه النفاق قد قد تفاقمت وزاد ريحها الذي يزكم الانوف ويا لها من رائحه خبيثه مثل العمل الخبيث ومن هنا اتحدث تحديدا عن مواقف البعض لبعض الشخصيات في العموم التي ينالها التغيير ومن هنا يتبارى الجميع في النفاق بكتابه التعليقات التي تذكم رائحتها الانوف وكأن من يكتب التعليق لا يشم رائحه ما يكتب بل هو وضع اصابعه على لوح مفاتيح التليفون وانطلقت الكتابه بالتعليق وهو لا يعبأ بما يكتب سواء كانت رائحه ما يكتب نفاقا او حمدا ومن هنا المفارقات مع كل حركه تغيير ايا كان موقعها تزداد البوستات والتعليقات ويتبارى الجميع في عمل التهنئه واللافتات ويظهر مع كل هذا كم من النفاق تصل رائحته الى عنان السماء مما يجعل هذا العمل سويا قام به من حدد التغيير انه عمل بطولي نافق معه الجميع حمدا وتسبيحا بالتغيير وربما يكون في الحقيقه غير ذلك بكثير من هنا ياتي الحديث فلكل حدث حديث مع كل تغيير ونترك النفاق جانبا .. نرى من هم يسبحون بحمد من جاء ويظهرون له انهم من المخلصين بتعليقاتهم او من غير ذلك بتعليقاتهم ايضا ولكن الغالب في هذه المواقف من ينافقون الجديد في مكانه الجديد وهم في الحقيقه لا يقبلون التغيير الذي اتى به ولكن للنفاق ناسه ولكن للمواقف الصعبه هذه اصحاب التعليقات فمثلا مكان ما ..  في جهه ما  .. حدث بها تغيير لبعض من العاملين سواء رؤساء او مرؤوسين ومن هنا نجد من يحب ومن يكره فهناك فئه تبين للقادم برغم كرههم له انهم من المحبين والعكس صحيح فبعض الاماكن ياتي المسؤول عنها بشخصيات لم ولن ترقى للقبول مع العاملين في هذه المصلحه الهيئه او الاداره او المنظومه ولكن للشخصنه ولمسح الجوخ والركوب على الاكتاف يتبارى الجميع في منظومه النفاق بكتابه البوستات مما يجعل من قام بالتغيير والمتغير في نفس الوقت انه قد وضع في الطريق الصحيح ولكن للاسف ليس كل تغيير ولا متغير يصل الى مكانه الصحيح فمثلا هناك اماكن تحتاج عند تغيير من يقوم عليها باصحاب فكر ورائي واصحاب قوه في التعامل واصحاب مواقف للاهداف وحتى نرتقي بالمنظومه التي تم التغيير بافرادها لابد ان نضع الرجل المناسب في المكان المناسب ولكن مع النفاق وكثره البوستات بالمديح والثناء يتلاشى هذا المفهوم ونجد انه في بعض الاحيان قد ياتي التغيير بهذا الرجل الغير مناسب في المكان المناسب واقصد بهذا الرجل النوعين من البشر الرجل والمراه فهناك اماكن تحتاج في التغيير الى من يقوم عليها رجلا حاسما حازما لاعادة الامور الى نصابها فنجد عند التغيير راي اخر لمن غير ومن هنا تدور المنظومه في فلك ان هذا الرجل غير مناسب لهذا المكان المناسب ذو الطبيعه والهيكله للحفاظ عليه ككيان نحتاج فيه الى تطوير والتحديث ولكن للاسف وهنا نقف عند ولكن للاسف كثره النفاق من خلال التعليقات يضحد كل هذا وبالنفاق مع هذا وذاك يتصور الجميع من غير وتغير انه على الطريق الصحيح والعكس هو الصحيح.

 شكرا لكم المتابعه والى شكشكات واقعيه اخرى في مناسبات اخرى سواء للتغيير او لمتابعه المتغير لنضع امام المغير حقيقه ما قام به ومن هنا يتضح من خلال التجارب والمعايشه هل نحن على حق في وجهه نظرنا وبعد افكارنا ان لنا راي في كل تغيير و من غير هل هو على الصواب ننتظر لنرى ونكتب ونتكلم ونتحدث باسلوب نقدي بناء وليس هداما للصالح العام ولعل ياتي يوما قريب يفيق فيه كل منافق يتبارى بنفاقه في التهنئه ويمدح ويقدح وهو في الحقيقه لا يقبل من يمدحه ومضطر ان يقدح من يقدحه وهذا هو حال الدنيا وهذه هي سمه النفاق التي اشم رائحتها ووصفتها بانها تخنقني في هذا المجتمع الذي نحيا فيه والى شكشكات اخرى قادمه خالص تحياتي للجميع شكشكات واقعيه بقلم الكاتب الصحفي سعيد سليم

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد